الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

( عندما تعصف الرياح )


منذ سنوات عدة، كان لأحد ملاك الأرض الزراعية مزرعة تقع بجوار الشاطئ، وكان كثيرًا ما يعلن عن حاجته لعمّال، ولكن معظم الناس كانوا يترددون في قبول العمل فى مزرعة بجوار الشاطئ، لأنهم كانوا يخشون العواصف التي كانت تعربد عبر البحر الهائج الأمواج، وهي تصب الدمار على المباني والمحاصيل .
ولذلك عندما كان المالك يجري مقابلات لاٍختيار متقدمين للعمل، كان يواجه في النهاية برفضهم العمل.
وأخيرًا اقترب رجل قصير ونحيف، متوسط العمر للمالك. . فقال له المالك: هل أنت يد عاملة جيدة في مجال الزراعة؟
فأجاب الرجل نحيف الجسم قائلا: نعم فأنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! ومع أنّ مالك المزرعة تحيّر من هذه الإجابة، إلا أنه قبِلَ أن يعينه بسبب شدة يأسه من وجود عمال آخرين
يقبلون العمل في مزرعته ..أخذ الرجل النحيف يعمل عملا جيداً في المزرعة، وكان طيلة الوقت مشغولا من الفجر وحتى غروب الشمس، وأحس المالك بالرضا عن عمل الرجل النحيف .
وفي إحدى الليالي عصفت الرياح بل زمجرت عالياً من ناحية الشاطئ، فقفز المالك منزعجًا من الفراش، ثم أخذ بطارية واٍندفع بسرعة إلى الحجرة التي ينام فيها الرجل النحيف الذي عيّنه للعمل عنده في المزرعة ثمّ راح يهزّ الرجل النحيف وهو يصرخ بصوت عالٍ :
" اٍستيقظ فهناك عاصفة آتية، قم ثبِّت كل شيء واربطه قبل أن تطيّره الرياح " .
اٍستدار الرجل صغير الحجم مبتعداً في فراشه وقال في حزم :
" لا يا سيّدي فقد سبق وقلت لك أنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "
اٍستشاط المالك غضبًا من ردة فعل الرجل، وخطر له أن يطلق عليه النار في التو واللحظة، لكنه بدلا من أن يضيع الوقت، خرج عاجلا خارج المنزل ليستعد لمجابهة العاصفة .
ولدهشته اٍكتشف أن كل الحظائر مغطاة بمشمّعات .. والبقر في الحظيرة، والطيور في أعشاشها، والأبواب عليها أسياخ حديدية، وجميع النوافذ محكمة الإغلاق، وكل شيء مربوط جيداً ولا شيء يمكن أن يطير ...
وحينذاك فهم المالك ما الذي كان يعنيه الرجل العامل لديه، وعاد هو نفسه إلى فراشه لينام بينما الرياح تعصف .
الدرس المستفاد من هذه القصة هو :
أنه حينما تستعد جيداً فليس هناك ما تخشاه.
هل يمكنك يا أخي أن تنام بينما رياح الحياة تعصف من حولك؟
لقد تمكن الأجير أن ينام لأنه كان قد أمّن المزرعة جيداً.
ونحن يمكننا أن نؤمِّن حياتنا ضد عواصف الحياة .. بربط نفوسنا بقوة بكلمة الله جل شأنه.

السبت، 24 ديسمبر 2011

الطفل ورجل الدين


صبي صغير بعد عودته إلى أهله طلب منهم أن يحضروا له معلم دين ليجيب عن أسئله ثلاثه لديه

أخيرا وجدو له معلم دين ودار بينهما الحوار التالي:

الغلام :من أنت ؟ وهل تستطيع إلاجابه عن أسئلتي الثلاثه؟

المعلم:أنا عبدالله من عباد الله..وسأجيب عن أسئلتك بأذن الله..

الغلام: هل انت متأكد الكثير من العلماء لم يستطيعو إلاجابه على أسئلتي الثلاثه!!!

المعلم:ساحاول جهدي...وبعون الله أجيب

الفلام:لدي (3) اسئله:

س1:هل الله موجود فعلا؟؟ إذا كان أرني شكله؟؟

س2:ماهو القضاء والقدر؟؟

س3:إذا كان الشيطان مخلوقا من نار....فلماذا يلقى فيها بعد ذلك وهي لن تؤثر فيه؟

صفع المعلم الغلام صفعه قويه على وجهه

قال الغلام: لماذا صفعتني ؟؟ وما الذي جعلك تغضب مني؟

أجاب المعلم:لست غاضبا إنما الصفعه هي إلاجابه على أسئلتك الثلاث...

الفلام:لكني لم افهم شيئ؟؟؟

المعلم: ماذا تشعر بعد أن صفعتك؟؟

الغلام:بطبع أشعر بالالم

المعلم:إذا هل تعتقد أن الالم موجود؟؟

الغلام: نعم

المعلم: أرني شكله؟

الغلام: لا استطيع

المعلم:هذا جوابي ألاول..كلنا نشعر بوجود الله لكن لا نستطيع رؤيته

ثم أضاف:هل حلمت البارحه باني سوف أصفعك؟

الغلام : لا

المعلم:هل خطر ببالك اني سوف أصفعك اليوم؟

الغلام: لا

المعلم:هذا هو القضاء والقدر

ثم أضاف:يدي التي صفعتك بها , مما خلقت؟؟؟

الغلام : من طين

المعلم:وماذا عن وجهك؟

الغلام: من طين

المعلم:ماذا تشعر بعد أن صفعنك؟

الغلام :أشعر باالالم

المعلم :تماما فكيف الطين يؤلم الطين هذه إرادة الله ...فبالرغم من ان الشيطان

مخلوق من نار....ولكن إذا شاء الله فستكون النار مكانا اليما للشيطان