الخميس، 28 أبريل 2011


 
جلس عجوز حكيم على ضفة النهر ليتأمل في الجمال المحيط به
لمح عقربا وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولا أن ينقذ نفسه من الغرق
قرر الرجل أن ينقذه
مدّ له يده فلسعه العقرب
سحب الرجل يده صارخا من شدّة الألم
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه
 
فلسعه...العقرب فسحب يده مرة أخرى صارخة من شدة الألم
وبعد ...دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة
وكان على مقربة منه يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث
فصرخ الرجل أيها الحكيم الم تتعظ من المرة الأولى
ولا من المرة الثانية وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة!!
فلم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل
وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب
ثم مشى باتجاه ذلك الرجل
وربت على كتفه قائلا : يا بني من طبع هذاالعقرب أن "يلسع"
ومن طبعي أن "أحـــــــب"
فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق