قالَتْ : تَغَيَّرَتِ الطِّباعْ
قالَتْ : حياتي كلُّها وَهمٌ .. ضَياعْ
قالتْ : أُحِسُّ بأنَّني في كلَّ ثانِيَةٍ أموتُ بغيرِ داعْ
قالتْ : أُحسُّ بأنَّني مثلُ السفينةِ حينَ يَنكسرُ الشراعْ
قالَتْ : حياتي كلُّها ليلٌ وأبحثُ مِن سنينٍ عن شُعاعْ
قالتْ : أعيشُ وداخِلي لا يَنتَهي عُنفُ الصراعْ
قالتْ : برغمِ الناسِ حولي إنَّما تَطفو بعيني دائمًا .. سُفُنُ الوِداعْ
قالتْ : شُعوري دائمًا أنِّي أغوصُ بألفِ قاعْ بيني وبينَ النفسِ ألفُ خُصومةٍ مَنْ ذا يُسوِّي بينَنا هذا النِّزاعْ ؟
قالتْ : أعيشُ لأجلِ مَنْ ؟ أ وليسَ للعمرِ ارتِجاعْ ؟
قالتْ : أقولُ ولم يَعُدْ يُصغَى إلَيْ فقدَ الجميعُ فضولَهم نحوَ السَّماعْ
قالتْ : لماذا كلُّ هذا يا حبيبتي ؟
فأجبتُ : الحُبُّ ضاعْ .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق